أخبارالاماراتالسعوديةالكويتقطرمصر

الإمارات والكويت تنضمان للسعودية وقطر ومصر في منظمة شنغهاي

مُنحت دولة الإمارات العربية المتحدة رسمياً، حديثاً، صفة “شريك حوار” في منظمة شنغهاي للتعاون بزعامة الصين وذلك على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة، والذي عُقد في غوا بجمهورية الهند يومي 4 و5 مايو/أيار 2023 حيث تُوّجَت مشاركة الإمارات بالتوقيع على مذكرة تفاهم للانضمام إلى الرابطة كشريك حوار.

ووقعت دولة الكويت مذكرة تفاهم للانضمام إلى منظمة شنغهاي للتعاون -ومقرها بكين- بصفتها شريك حوار.

وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية أن منح صفة “شريك الحوار” لدولة الإمارات يجسد جهود أبوظبي المتواصلة في الحفاظ على شراكات متوازنة ومتنوعة وتطويرها مع الدول والمنظمات متعددة الأطراف في جميع أنحاء العالم.

وفي ضوء شراكة دولة الإمارات في منظمة شنغهاي للتعاون، أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، على الدور الكبير الذي لعبته المنظمة على مدى العقود الأخيرة في دعم الاستقرار السياسي، والازدهار الاقتصادي في جميع أنحاء أوراسيا وخارجها.

وأكد الشيخ عبدالله على التزام دولة الإمارات الثابت بالتعددية بصفتها عضواً فاعلاً في المجتمع الدولي، مشيراً إلى أن الدولة تدرك الأهمية الحاسمة لمنظمات، مثل منظمة شنغهاي للتعاون، في بناء جسور التعاون بين الدول الأعضاء نحو تحقيق الأهداف المشتركة.

وأضاف “ستسعى دولة الإمارات في الفترة المقبلة إلى اتخاذ خطوات فاعلة في مشاركتها مع منظمة شنغهاي للتعاون والدول الأعضاء فيها. إنّنا سعداء بالانضمام كشريك حواري في منظمة يستمر تأثيرها وأهميتها العالمية في النمو”.

منظمة شنغهاي للتعاون

تأسست منظمة شنغهاي للتعاون في يونيو/حزيران 2001. وتتمثل أهدافها الرئيسية في تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون في الشؤون السياسية والاقتصاد والتجارة والعلوم والثقافة والتعليم والطاقة والنقل والسياحة وحماية البيئة، والحفاظ على السلم والأمن والاستقرار الإقليمي، وإنشاء نظام سياسي واقتصادي دولي عادل.

وتشمل الدول الأعضاء في المنظمة جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية قيرغيزستان، وجمهورية باكستان الإسلامية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية طاجيكستان، وجمهورية أوزبكستان.

كما تضم المنظمة كلاً من جمهورية أفغانستان الإسلامية، وجمهورية بيلاروسيا، ومنغوليا، كدول مراقبة.

وانضمت دولة الإمارات ودولة الكويت ومملكة البحرين وجمهورية المالديف وميانمار إلى قائمة شركاء الحوار الحاليين في المنظمة، والتي تضم المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، وجمهورية مصر العربية، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية أرمينيا، ومملكة كمبوديا، وجمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية، وجمهورية تركيا، وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية.

وتأتي خطوة الإمارات والكويت بعدما انضمت السعودية للمنظمة كشريك حوار أيضاً، في مارس/آذار الماضي، في وقت تتقارب فيه العلاقات الصينية الخليجية.

وصفة شريك الحوار هي خطوة أولى قبل أن تنال الدولة العضوية الكاملة “على المدى المتوسط”.

وقال سفير الكويت في الهند جاسم الناجم، بحسب “كونا”، إن الانضمام للمنظمة كشريك حوار هي خطوة أولى للانضمام إليها بشكل كامل.

وتركز المنظمة على تعزيز التعاون في القضايا السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء.

وتأتي زيادة التعاون الخليجي – الصيني، وسط نشاط ملحوظ لبكين في منطقة الشرق الأوسط خاصة مع نجاحها في وساطة دبلوماسية لإعادة العلاقات بين السعودية وإيران، في اتفاق تاريخي أعلن عنه يوم 10 مارس/آذار الماضي.

المصدر: أريبيان بزنس

زر الذهاب إلى الأعلى