إسرائيل: «من السابق جداً لأوانه» الحديث عن مستقبل غزة

رأت الحكومة الإسرائيلية، الأربعاء، أن من «السابق جدا لأوانه» التحدث عن «سيناريوهات» حول مستقبل قطاع غزة الذي يجب أن «ينزع السلاح فيه»، لكنها أشارت إلى أنها تتشاور مع دول أخرى بشأن هذا الوضع.
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، قال الناطق باسم الحكومة إيلون ليفي: «من السابق جداً لأوانه التحدث عن سيناريوهات مرحلة ما بعد (حماس)».
وأضاف: «أتمنى أن تكون مرحلة ما بعد (حماس) الأسبوع المقبل، لكن الأمر قد يستغرق على الأرجح مدة أطول».
وأوضح: «نبحث في احتمالات عدة مع شركائنا الدوليين»، مشدداً على أن ثمة «عاملاً مشتركاً» هو أن يكون قطاع غزة «منزوع السلاح؛ حتى لا يصبح مجدداً في أي وقت من الأوقات وكراً للإرهاب».
وفي وقت سابق، تحدث الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس الذي كان أحد زعماء المعارضة، عن «آلية بديلة لغزة» بعد انتهاء الحرب الحالية.
وتدارك «لكن (حماس) لن تكون جزءاً منها».
وتؤكد إسرائيل أن قواتها باتت «في قلب» مدينة غزة، حيث ازدادت المعارك شراسة في الأيام الأخيرة بعد شهر على بدء حرب دامية بوشرت إثر هجوم غير مسبوق لحركة «حماس» داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في طوكيو: إن على إسرائيل «ألا تعيد احتلال» قطاع غزة مجدداً في نهاية النزاع الحالي مع «حماس)».
وكانت الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسية أعربت الثلاثاء عن معارضتها احتمال إعادة احتلال قطاع غزة، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده «ستتولى مسؤولية الأمن بشكل كامل» في غزة «لفترة غير محددة».